Hell-boy مرعب حقيقى
عدد الرسائل : 79 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 28/08/2008
| موضوع: جزيرة المنبوذين دعوة للجميع الخميس سبتمبر 04, 2008 12:18 pm | |
| الحرب العالمية الرابعة
قوي جديدة تسيطر
تتحول الجزيرة العربية الي مستعمرة
للمنبوذين
ويدافع عنا الوحوش المتحورة
انها بداية النهاية
جزيرة المنبوذين
كيف يتأتي لشخص ما أن يقذف بنا في هذا الجحيم ... ثم يذهب الي منزله... ليقبل زوجته ... ويداعب اطفاله ... وينام قرير العين... كيف يستطيع عقل أن يتجاهل ما نحن فيه من الم ومعاناة ... في هجير الصيف... وبرد الشتاء ... إننا هنا ... وحدنا... نبحث عن الموت... فهو الراحة الوحيدة لنا ... ولكنه أيضا بعيد... كرفاهية لم نعد نملكها... وان كنا نعرف جميعا ... انه عاجلا أو أجلا ... سيأتي الموت... إننا نعاني في كل لحظة ... عذاب ألف عام ... يحرقنا المرض بالألم ... ويجلدنا الفراق بالسياط ... إننا المنبوذون ... ضحايا الحرب العالمية الرابعة... إن ما نمر به وما يحدث لنا ... هو كفر بكل المبادئ والقيم ... لماذا كل هذه التفرقة اللعينة ... فنحن حتى لم نصل لدرجة العبيد ... والذين يعتبرهم الأسياد... زينة للمنازل... أو وسائل ترفيه... إن القصة غير واضحة في أذهانكم ... ولكن لتفهموا ... وتستوعبوا... وتشاركونا ... المعاناة ... والألم ... والانتقام ... يجب أن نذهب للبداية... أنا شخصيا لم اشهد البداية بنفسي... ولكن ما اعرفه عنها ... هو ترسبات متوارثة من جيل إلي جيل... من حديث الأجداد للآباء ... ومن حديث الآباء للأبناء... يقول جدي الأكبر : قبل الحرب العالمية الرابعة... شهد العالم طفرة رهيبة في جميع المجالات ... اتصالات... مواصلات ... هندسة وراثية ... جينات وأسلحة... وحروب... وحتى شخصيات البشر... وكما كان يقول دائما ... أن الإنسان في قمة هرم الحضارة ... وادني مراتبها ... فالكائنات البشرية تتدرج من الصلاح ... إلي الفساد... فالتعفن الفكري والجسدي... إن الإنسان أكثر شيء... قابل للفساد في هذا الكون... انه المادة الخام لكل شيء قذر... يقول جدي الأكبر : في زماننا غادرت الشياطين الأرض... فلم يعد لها عمل هناك... لقد أصبح الشيطان يخشي علي نفسه وذريته... من فساد الإنسان... الإنسان ... تلك الكارثة التي تمشي علي قدميها... نحو الهلاك في إصرار أسطوري... يقول جدي الأكبر: في طفولتي كنت أتسلي بالرسم... بواسطةاقلام المماهاة الالكترونية ... وكنت ارسم أفضل اللوحات ... وكان يوجهني الربوت المنزلي ويثني علي ... كنت بذرة لنبتة قوية... وحينما كبرت ... وجدت أن لوحاتي تفاهات... ولكني لم استطع أن أمزقها... أو احرقها كما كنت انوي... فبقايا الطفولة المتمردة بداخلي... أجبرتني علي شيء كنت أريده ولا أريده... احتفظت بها حتى ذهبت ... مع من ذهب في الحرب... صدقني إن الحرب بشعة ... ولكن أبشع ما فيها رأيناه هنا في جزيرة المنبوذين ... ملايين المرضي ... و المبتوري الأطراف... والجياع... والمجذومين...والمشوهين... يقول جدي الأكبر: بعد الحرب العالمية الرابعة ... تغيرت خريطة العالم ... واختلفت موازين القوي ... دول بكاملها انمحت ... وشعوب بكاملها اختفت ... وجزر كثيرة غرقت في المحيطات... كان الدمار شاملا ... وهائلا... ولكن التكنولوجيا كانت قد وصلت إلي حد رهيب... حيث تمكن احتواء أثار الحرب الرهيبة... البيولوجية ... والإشعاعية... في عشرون عام ... وبدا رسم خريطة العالم من جديد ... أصبح الصهاينة قوة لا يستهان بها... والصين أصبحت القوة العظمي ... والتي قسمت العالم كمستعمرات ... بينها وبين حلفائها ... لم يعد هناك اتحادات أوروبية... ولا أحلاف عسكرية ... ولا قوات حفظ سلام ... ولا شيء من كل تلك الأشياء القديمة... الصين وحلفائها حكموا الأرض بالحديد والنار... والصهاينة ككل كلب وفي ... أخذت تتمسح في إقدام الصين ... بعد أن وجدتها الحليف القوي... واعطت لأمريكا الأم الرءوم ظهرها ... بل واشتركت في الهجوم عليها في الحرب الأخيرة... وكعادة العرب منذ فجر التاريخ ... تم استغلال قوتهم البشرية ... وثرواتهم... وتلقوا كالعادة الضربات الأولي ... ولم ينج من الضربات إلا الجزيرة العربية ... والتي تم تحويلها إلي مستعمرة كبيرة ... وسجن ضخم يضم المرضي ... والمصابون من جنود العدو وحلفائهم... كان المنتصرين ... وعلي رأسهم الصين... قد استخدموا البشر الناجين من الدول المنهزمة كعبيد... في المزارع ... والمصانع... وكل الأعمال الخطرة أو الدنيئة لقد كان عصر البشرية الأسود... وهذا إلي جانب الروبوتات ... يقول جدي الأكبر : كانت قوات الجيش الطبية تخضع كل العاملين في المستعمرات... إلي كشف طبي دوري ... ومن تثبت إصابته أو تكون هناك شكوك لإصابته... يتم عزله... ونقله فورا إلي الجزيرة العربية ... وذلك لتفادي انتقال الأمراض... ولا يخفي عليكم ... فقد كانت الأمراض في المستعمرات من كل نوع ... التشوهات فاقت كل ما جاء في المراجع الطبية ... السرطان هو السيد الأعظم... والطاعون سيد الجيوش... والجذام هو القناص... القتل الفوري... هو العقاب لكل من يحاول ان يخرق حدود المستعمرة... أو يهاجم أي من الدوريات الآلية... التكنولوجيا مكنت المراقبين ... من رصد كل ذبابة تحاول الدخول أو الخروج من المستعمرة... لا يمكن لشيء أن يمر دون تصريح ولا يوجد احد هناك يمنح مثل هذه التصاريح... يقول جدي الأكبر: حاول احد السياسيين الصهاينة البارزين... تمرير قانون للقضاء علي المرضي والمصابين ... بوصفهم كائنات همجية فقدت كل ما يمت للبشر بصلة... وأنها تعتبر نفايات سامة ناقلة للأمراض... كانت تلك الكلمات السابقة من حديث السياسي ... الذي عرضتها الشاشات الضخمة... الموجودة في أطلال الميادين ... والتي تلتقط بث مشوش من هناك... ولكن الجمعيات الصينية الحقوقية ... وقفت ضده ... ولم يستطيعوا تمرير القانون... بل وأصبحت المساعدات تلقي من الطائرات ... واستغلت شركات السياحة الأمر ورتبت أفواج من الصين والدول الحليفة... لمشاهدة جزيرة المنبوذين والشعوب الهمجية الباقية هناك ... وكم كان الطفل الصغير ... يتلقي الثناء من الربوت المنزلي المصاحب له ... حينما يلقي بعلبة طعام محفوظة ... أو زجاجة حليب أو عصير... إلي المنبوذين من الحوامة السياحية ... ويضحك وهو يراهم يتصارعون عليها... يقول جدي الأكبر أنهم في المستعمرة ... تعلموا أكل النباتات المصابة... والحيوانات النافقة بكل أنواعها... وتعلموا أخيرا... أن يتحدوا في جماعات... بل وانتخبوا زعيما من بينهم لينظم شئونهم... وتعلموا أن يجمعوا المساعدات والأطعمة ... التي تلقيها لهم الحكومات ... ويوزعوها بالعدل... ومع تناقص أعدادهم المستمر... استطاعوا أن يخزنوا كميات منها للطوارئ... وتعلموا أيضا ... أن يحرقوا موتاهم يوميا ... لان القبور لم تعد تتسع للمزيد... وتعلموا أن يمارسوا حياتهم وينصاعوا لحكم القدر... وكانت كلمات جدي الأخيرة : عيشوا أيامكم القليلة الباقية في سلام... ولا تفسدوها أكثر ... ولكن القدر كان يخبئ شيء أخر...
لم يمر الأمر كما كان مخطط له ... لقد كان للإشعاعات والفيروسات ... اثر رهيب علي الجينات والخلايا البشرية ... وحدثت الطفرات... وولدت الوحوش... كانت نساء المنبوذين تلد وحوشا... كائنات مشوهة ذات ذكاء خارق... وانتماء... وولاء لقومهم... والتف المنبوذين الذين تتناقص أعدادهم باطراد حول الوحوش ...أولوها العناية ... واشرفوا علي نموها... واهتموا بها وكانت عيونهم تتسع هلعا وحماسة... كلما رأوا أبنائهم الوحوش يزدادون ... قوة... وشراسة... وذكاء... وأنشئوهم علي التهام الجثث المتساقطة يوم خلف يوم... وبدأت تظهر الوحوش المتكلمة... فائقة الذكاء... إن الجسد البشري يثبت قدرة فائقة ...بعد التحور... علي التكيف... كانت الكائنات تنموا ...ومعها تنموا الكراهية... كغول عملاق تتسع أنيابه لالتهام العالم... وكنت أنا كاتب هذه السطور... قائد جيش الوحوش الضاري ... الذي تربي في الأنفاق... والمدن التحت أرضية ...بعيدا عن عيون المراقبة ...ودوريات الربوتات ... أنا اكتب للتاريخ هذه الأحداث... ليسجل هذه اللحظات المجيدة... فمع غروب الشمس يبدأ الهجوم... وتشتعل الحرب ... لاستعادة الحرية... *************** بعد مرور عدة ساعات... غربت الشمس وتوارت خلف السحب القاتمة ...ومعها أشرقت شمس الحرب والدمار... ووقفت القلة الباقية من المرضي والمنبوذين والمشوهين... وقد ظهر بريق أمل جديد في عيونهم المنطفئة ...وهي تشاهد الآلاف من أبنائها الوحوش... سرهم الأعظم ...وانتقامهم الأخير يتهيئون للهجوم ... كان المشهد مرعب لأقصي حد ...وجيش الوحوش يبدأ في التحرك ... لم تكن تحركات عادية أو عشوائية ... ولكنها كانت تحركات تكتيكية منظمة ... فرقة استكشافية ...تأكدت مرة أخيرة من مواقع جنود العدو... وأمنت الطريق لفرقة الهجوم الأولي... التي تنحصر مهمتها في القضاء علي فرق الحراسة الخاصة بالعدو ...من بشر و ربوتات... ولا اخفي عليكم ...كان الهجوم ضاريا ...المخالب تمزق الوجوه وتفقأ العيون... والأنياب تفتك بالحناجر والصدور... دارت معارك دموية تكتيكية... تدل علي إستراتيجية وذكاء عالي ... واستولي المرضي والمشوهين والمنبوذين... علي أسلحة قوات العدو الممزق... واشتركوا في المعركة... كان الهجوم خداعيا... وعنيفا... ودمويا... ولكن قوات العدو كانت قد رصدت الأمر... وبدأت في التحرك... في نفس الوقت كان جيش الوحوش يتقدم ...ويكسب مواقع وأسلحة ومناصرين... فالعبيد في كل مكان بدئوا في الثورة ...وبدأت قلاقل داخلية وخارجية... وأعلنت حالة التأهب القصوى... وتدخلت الجيوش لوقف الزحف ...وقمع حالات التمرد... وكما حدث مع اسبارتاكوس الذي تصدي للحضارة الرومانية ...فسحقته هو وحفنة العبيد المصاحبين له... تصدت الأسلحة الدفاعية... والقوات الهجومية... للزحف المتقدم ... وأثبتت الأسلحة الحديثة ...مدي تطور البشر في هذه الحقبة... فقد سحقت الوحوش فائقة الذكاء في ساعات معدودة... فماذا يفعل الوحش الأعزل فائق الذكاء... أمام دفقات متتالية من مسدس نيتروني... وقبل أن أصاب اخبرني شيخ مشوه يحتضر... بأنه سعيد ...وهو يموت دفاعا عن حريته... وقبل أن يموت وعلي شفتيه ابتسامه رائعة... واخبرني بسر خطير... بان مجهودهم لم يضع هباء ... فهناك مجموعة من البشر الأصحاء... ومجموعة من الوحوش الأطفال ... تم عزلهم في مخبأ نووي غير معروف... ليكونوا الجيل الثاني الذي سيحارب ... من اجل الحرية... وزاد هذا من حماسي ... حتى أني فقدت حذري... وهاجمت بعنف... وأصبت ... واحتضر الآن... إن حياتي لم تضيع كما قال... ولكني كنت أتمني... أن أري الجيل الجديد... جيل المقاومة... فنحن نعلم أن جيلنا أخذ فرصته ... والجيل القادم لن يستطيع أيضا... ولكن كل ما نأمله أن تستمر المقاومة ... حتى يأتي الوقت المناسب... آه...... اعتقد أني سأموت الآن... ولكني كلي أمل في جيل المقاومة... و أتمني أن..................... ..............................
الي لقـــــاء قريب في الجحيـــــــــــم | |
|
Hell-boy مرعب حقيقى
عدد الرسائل : 79 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 28/08/2008
| موضوع: جزيرة المنبوذين دعوة للجميع الخميس سبتمبر 04, 2008 12:21 pm | |
| فين الرودو يا مرعبين لو القصة وحشة متبعتش رد | |
|