Hell-boy مرعب حقيقى
عدد الرسائل : 79 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 28/08/2008
| موضوع: انتقام الوردة الحمراء ...2 ... الخميس سبتمبر 04, 2008 12:28 pm | |
| هناك وفي بيت من بيوت القرية تعيش عائلة محمد المتكونة من البنت وهي كبيرة اولاده و خمسة ذكور و بنت صغيرة جميلة تحب كل اخوتها متعلقة اكثر في ابيها الذي بدوره يحبها ويهتم بها اكثر من اخوتها لانها الصغرى اولا ولانها تشبه والى حد كبير امها الميتة. وفي يوم من الايام جاءت دعوة عمل في المدينة للاب و باجر كبير ومدة العمل شهرين فقط فوافق الاب لانها فرصة ثمينة له لتحسين وضعه و لكي لا يحسس اولاده باي نقص . لشدة تعلق الفتاة الصغيرة بالاب بكت طويلا كي لا يذهب كانها احست انها لن تراه مرة اخرى . لكن الاب طمانها انه لن يتاخر وانها في مامن مع اخوتها . وليهداها اقترح عليهم مسابقة ولم يعتقد انها ستكون مساومة عل حياة طفلته البريئة . نص المسابقة كالاتي( اطفالى واحبائي الصغار انا ساغيب شهرين فقط و ساهديكم هذه البذور الصغيرة و ساقسمها عليكم وانتم بدوركم ستغرسوها وتعتنون بها ومن تنمو لديه هذه البذرة وتصبح وردة جميلة ورائعة سؤهديه هدية رائعة وستكون الهدايا متعلقة باتلنتيجة اي كلما كانت الوردة جميلة من الاخرى ستكون الهدايا افضل واجمل من الاخرى. انها الساعة الحاسمة لقد حان وقت رحيل محمد هاهو يعانق اولاده ليودعهم و الفتاة الصغيرة لا تنفك عن البكاء وهي ترجو الاب ان يعدل عن الذهاب لكن الاب يهدئها و يطمئنها انها مع اخوتها الذين سيعتنون بها . لقد اوصى الابنة الكبرى على اختها كي تهتم بها وان لا تحسسها ابدا بالوحدة. لقد مر اليوم الاول على الفتاة بدون ابيها كانه قرن لكن البذرة التي اهداها الاب لها كانت بمثابة الوقود الذي يجعلها صابرة . المهم لقد قام جميع اولاده بغرس تلك البذور التي في نظرهم ستكون منافسة يجنون من ورائها الهدايا ورضا الاب. لقد بدا العذاب الان هاهي الاخت الكبرى تقوم باحتقار الفتاة الصغيرة واستغلال الفرصة لتعذيبها والانتقام منها وذلك لانها محل اهتمام الاب فلم يكن من المسكينة سوى الصبر لعودة الاب و الخلو بالوردة التي بدات تنمو شيئا فشيئا و لقد اعتبرتها صديقة و انيسة وحدتها وهي دائمة تحكي لها كل الاوقات التي كانت تسعد فيها مع ابيها. المهم لقد اقتربت عودة الاب وقد اقترح الاولاد ان ياتي كل واحد منهم الورود ليعرفوا ايها اجمل اهه لقد اندهشوا يالها من وردة حمراء رائعة الجمال بل انها لا يوجد لها مثيل. انها وردة الفتاة الصغيرة التي نمت بالحب والحنان والرعاية . لقد ثارت ثورة البنت الكبرى لغيرتها و قررت هذه المرة ان تتخلص منها لكن كيف...كيف ...ك... وجدتها ساتخلص منها ولن يعلم احد لن يشك اي احد. اميرة...اميرة انها تنادي على الفتاة الصغيرة التي اسمها اميرة المهم ردت اميرة نعم يا اختاه هل تريدين شيئا اجابتها اجل يا عزيزتي انا اريدك ان ترافقيني الى الاسطبل لنبحث عن قلادتي اظنني فقدتها هناك دون ان انتبه. حسنا اختي ساساعدك. المسكينة صدقت ولم تعلم انها ذاهبة لموتها بيدها . ادخلي عزيزتي اضن انني فقدتها هنا .كان كل هم سهى وهو اسم الكبرى ان تتخلص من اختها لتحصل على وردتها وذلك من اجل الهدية التي سيحظرها الاب. بينما كانت اميرة منهمكة في البحث قامت سهى بوضع كيس في راسها حتى خنقتها ثم قامت بتعليقها من ارجلها ثم هي تفكر الان كيف ستتخلص منها انها لفكرة في قمة الروعة. لقد احظرت سكين حاد وهامت بسلخها كالخوف ثم رمت الجثة الى الكلاب اما جلدا فقامت بتركه اللشمس ليجف .اه لقد انتهى الكابوس انا اكرهك لان ابي احبك انت فقط سوف نرى من سيحب بعدك ايتها اللعينة. انه الباب يطرق اظنه ابي لا من انت انا عابر سبيل ارجوكي اعطيني شيءا اتغذى به. تقول سهى اذهب ايها اللعين نحن لا نتعامل مع امثالك من الحثالة. لعنها المسكين وهام بالرحيل واذا بعينيه تقع علة الجلد المعرض للشمس و ما هو الا جلد المسكينة اميرة. قام باخذه وهرب كي لا تراه الشريرة. قال في نفسه انه رائع ويصلح ان يكون طبلا جميل ساصنع واحدا واقوم بالطبل عليه لاحصل على النقود افظل من التسول.و بهذا قام المتسول بصنع طبل رائع من جلد الفتاة المسكينة وما ان اتم صنع اراد ان يجربه فاذا به يصيح مفجوعا ويقول بصوت مرتجف ما هذا م...ا ه........ذا هل انا احلم . لكنه استجمع قواه و جرب مرة اخرى واذا بالطبل يتكلم اجل لقد تكلم لقد قال و في الضربة الاولى على الطبل(احذر... احذر... ايها العم ان تؤلمني فمن اجل وردة حمراء اختي قتلتني ) تقول اميرة هذه الكلمات و بلحن محزن و مقطع لقلب السامع . هاهو الاب قد عاد الى البيت فتحت عليه سهى الباب وقامت بمعانقته حتى انه اصيب بجيفة كان حية عانقته ابعدها الاب قليلا وهام بالسؤال على اميرة سهى اين محبوبتي الصغيرة اين اختك؟ هل هي بخير هل اشتاقت الي مثل ما اشتقت اليها؟ اين هي ردي؟ تنظر اليه وتتمتم بين شفاهها انك لن تراها ابدا حتى في نومك ايها الظالم. لكن قولي هل هي ليست في البيت هنا ثارت ثورة الاب وهو يمسك بذراعي سهى و يسال عن ابنته وهي صامتة. ثم قالت له انها لا تعلم فمنذ رحيله اختفت دون ان تقول شيئا. لكن لكن لقد امرتك ان تهتمي بها. في هذه الاثناء نادى الاب جميع اولاده وهام بالسؤال على اميرة ولا احد يجيب. ان الباب يطرق لعلها اميرة المسكين الاب يتامل عودة ابنته . من انت ؟ انا عابر سبيل و انا كنت ابحث عنك لكن هل تسمح لي بالدخول؟ تقول سهى لا تسمح له يا ابي اظنه لص فلقد جاء قبلا وانا طردته؟ يقول الب ادخل واعذر حماقة ابنتي انها لا تعلم ما تقول . قام الاب باطعامه و اثناء وجوده علم من كلام الاب انه فقد ابنته فاراد ان يكشف له الحقيقة لكن كيف سيخبره اه فكرة. قال المتسول ما رايكم ان نلعب لعبة انا اعطي كل واحد الطبل و من يطبل افظل من الاخر ساهديه له . انا ابدا بالاخوة الذكور. ما ان هام الاول بالدف عليه حتى قالت الطبل(احذر احذر يا اخي ان تؤلمني فمن اجل وردة حمراء اختي قتلتني) اندهشوا ما هذا لكن المتسول اراد المتابعة و هكذا تكرر مع الاخوة الخمس الا ان جاء دور سهى القاتلة لم ترد ان تجرب لكن اباها الذي صدم ارادها ان تجرب و اذا بها الفاجعة اذ انها قالت لها(احذري احذري يا اختاه ان تؤلميني فمن اجل وردة حمراء قتلتيني). هنا انهار الاب تماما وكاد ان يموت من هول الفاجعة و ضغط على سهى ان تخبره كيف فعلت ذلك فاعترفت بكل ما فعلت وكيف سلخت اختها دون رحمة. و ان السبب اهتمام الاب الزائد بها وغيرتها من الوردة التي كانت اجمل من الورود كلها . طلب الب من سهى احظار الوردة التي كانت سبب المعانات اجل انها لا يوجد لها مثيل قامت بامساكها لكن الشوك الذي كان بها سبب لها جرحا و اذا بها تنهار سهى اجل فلقد كان الشوك به سم و هو خليط من دموع المسكينة اميرة التي كانت تذرف وهي تحكي لصديقتها الوردة الحمراء و من سخط الوردة نفسها الي حرمت من اميرة اجل لقد قامت الوردة بقتل سهى و الانتقام لصديقتها اميرة.
| |
|