قصه شنيعه(لا انصح زوى القلوب الضعيفه بقراءتها)

ها هو انا من جديد ايها الاصدقاء
وقد وعدتكم اذا نجوت من الموت ان ابحث عن الرعب بالمجهر
افتش عنه فى كل زاويه واطارده وهاهو انا افى بوعدى
ان فى جعبتى الكثير من القصص التى حدثت لى او رواها لى اشخاص اخريين
وكلها تتفق فى الرعب بكل انواعه
ان قصه اليوم حكاها لى رجل فى الخامسه والثلاثون ولكنه يبدو عليه انه فى الستينيات
عندما ترى شعره وقد ابيض تمااما تستطيع ان تخمن ما مر به من هول ونظره الخوف
الابديه فى عينيه سوف اسرد عليكم هذه القصه كما سمعتها اى على لسان بطلها ثم اعود لاعطى تعليقا يفسد القصه كلها
وقبل ان نبدأ اود ان اعرفكم ببطلنا
الاسم: منصور
المهنه : مهندس بترول
السن حين وقوع الحادث : 27 سنه تقريبا
الحاله الاجتماعيه حينها : متزوج ولديه طفل
اشياء اخرى : لا يوجد لان هذا كل ما اعرفه عنه
اذن انتم هنا وانا هنا لا ينقصنا شىء
اذن لنبدأ

عايزنا نرجع زى زمان قول للزماااااان ارجع يازمااااان
وهاتلى قلب لاداب ولا حب ولا انجرح ولا داء حرمان

هكذا كان صوت ام كلثوم منبعث من المزياع فى السياره الجديده
مفعم بالكهرباء الاستاتيكيه على الطريق الصحراوى
وكنت استمع لها وانا اقود سيارتى الجديده ذات الدفع الرباعى
وانا عائد من الموقع على سبيل التجربه وكانت حوالى الواحده بعد منتصف الليل
ان السياره مندفعه بسرعه عاليه

وفجأه بدأت الامطار فى السقوط
ان الرؤيه شبه مستحيله والطريق زلق للغايه ولكننى بسيارتى استطيع ان اقود بمنتهى السلاسه
وتزكرت ابنى وزوجتى والخلافات التى بيننا فى الاونه الاخيره

تفيد بايه ايه ياندم ياندم وتعمل ايه ايه يا عزاب
طالت ليالى ليالى الالم واتفرقو الاحباب

اننى حينما اعود سوف اخبرها ان هذه حياتى ولا استطيع تغيرها فان وافقت وافقت وان
رفضت اذن فهو الطلاق اننى لدى الكثير من الاموال واريد ان اعيش مثل الذين فى سنى

وكفايه بقى تعذيب وشقى كفااااااايه بقى تعذيب وشقى
ودموع فى فرااااااق اه ودموع فى لقا

يا الهى ما الذى يجعل هذه الشاحنه متوقفه هكذا انها مقلوبه وتسد الطريق
ان الضغط على الفرامل على هذه السرعه وفى هذه الظروف الجويه سيحولنى
الى شهاب محلق على الطريق ولكن لا يوجد حل الا الفرامل فليرحمنا الرب
يصدر المخ اشاره اللى الاعصاب التى بدورها تنقلها الى الساق فى صمت
وتضغط الساق على الفرامل عالمه انها النهايه لقد سررت بالعمل معكم
يارفاق طوال 27 عاما فى جسد هذا الرجل
ويمكننا ان نرى بعين الخيال السياره وهى تدور حول نفسها ثم تصتدم بها شاحنه
من الجنب لتنقلب ثم تصتدم مره اخرى بالشاحنه التى فى الطريق ثم الظلام

تعتب عليا ليه ليه وانا بايديا ايه ايه ايه
فاات المعااااد فات فاات المعاااااااااااااااااااد

وحينما افقت كنت نائما شبه مقيد بذلك الزى لم استطع ان ارى سوى الظلام الدامس
وهناك بصيص ضوء صغير جدا ياتى من اعلى انظر حولى لاجد ان هناك اشخاص نائمين
حولى يرتدون ذلك الزى الابيض اترانى فى المشفى ولكن ماسر تلك الرائحه العطبه
انى اتنفس بصعوبه شديده وماسر الظلام وبصيص الضوء هذا
حاولت التحرك ولكن كل عظمه من جسدى تؤلمنى تحاملت على نفسى
ومزقت ذلك الزى الذى يقيدنى وقمت لاكتشف الهوووووووول
يا الهى الرحيم لقد دفنونى حيا
ظللت اصرخ وانادى ااصرخ واصرخ واصرخ حتى افقد صوتى
اصرخ واصرخ وانادى واصرخ وانادى واصرخ حتى افقد الوعى
افيق فاصرخ واصرخ ثم افقد الوعى من جديد تفيق لاجد ان الظلام قد حل
فاصرخ واصرخ واصرررخ ثم افقد الوعى لماذا لم امت لماذا لم امت
اننى الان ارى نفسى واناا راقد بسلام اعتقد اننى بخير ولكن كيف اكون بخير
وانا راى نفسى
لقد قالت لى امى ذات يوم اجرى يابنى ادم جرى الوحوش غير رزقك لم تحوش
وقالت لى زوجتى فى اخر خلاف لنا انك مستهتر ولا تتحمل اى مسئوليه
وقال لى ابى ذات يوم ان الانسان عندما يموت يرى شريط زكرياته كشريط السينما
لماذا لم امت لماذا اتشبث بالحياه هكذا
مرحى ان الحفل قد بدأ انى بدأت اراهم واسمعهم يتكلمون ويضحكون ويرقصون
هههههههههههههههههه هههههههههههه هههههههههههههههههههههههه
اهىء اهىء اهىء لاغنى معهم هههههههههه اننى ايها الاصدقاء عضو جديد
ههههههههههههه اقول كلام لا افهمه واضحك وابكى وابكى واضحك
ثم افيق من نوبه الجنون لاجد اننى مازلت هنا فاصرخ وابكى واصرخ
واضحك وابكى واصرخ ياالله يا حنان يامنان ربى انقذنى لعلى اعمل صالحا
ثم افقد الوعى وافيق والظمأ يقتلنى لاجد اننى مازلت هنا اضحك وابكى واتحدث بصوت عالى
واغنى وابكى واضحك واغنى واضحك واصرخ واغنى واضحك واصرخ وابكى ثم الظلااااااااام
اخيرا
ثم شعرت باحدهم يقول انه مازال به النبض هيا لنحمله ومن يقول ممكن يكون بسم الله الرحمن الرحيم ثم هناك من حملنى اللى الخارج
وهناك من يبكى ومن يقرأ القرأن
واخر يقول اعطوه بعض المياه فاشعر ان هناك من يسكب المياه فى فمى وهناك من يقول
اقفلو هذا القبر سنحمله الى السياره وسنذهب به اللى المستشفى وذلك الوجه الذى اتزكر انى رأيته من قبل يبكى ويحتضنى ويقول سامحنا يا اخى لقد دفناك حيا وهناك من يقول انه مزهول لقد ظل هنا يوم كامل ثم الظلاااااام مره اخرى
حينما افيقت وجدت نفسى نائما فى المستشفى وزوجتى تبكى وامى ايضا وهناك الكثير من الناس
يحمدون الله على انى مازلت على قيد الحياه وبعد علاج نفسى وعصبى دام اكثر من 3 سنوات
عرفت ان هناك من اتصل بهم ليقول اننى توفيت فى حادث ثم جاء ذلك الطبيب ليكشف على فى عجله
ليعلن وفاتى وكأن الاحمق لم يكن يعرف ان هناك مايسمى بتيبس العضلات
ثم فيما بعد كلمهم التربى ليقول لهم ان هناك اصوات تنبعث من داخل القبر وانتظر الاحمق حتى يأتو
ثم كان عليا ان اثبت اننى مازلت حى وهذا فى منتهى الصعوبه واجراءات شبه مستحيله تغريك ان تعود للموت مره اخرى انى لطالما حييت لن انسى هذه التجربه المريره


وها انا من جديد ايها الاصدقاء ان هذه القصه لا انكر انى شعرت برجفه لم استطع السيطره عليها وانا اسمعها وكذلك الخوف المرتسم على مهندس منصور وهو يقصها على واعتقد انه لايوجد واحد منكم سيدعى انها قصه خاليه من الرعب على الاقل لن يقول ذلك بضمير مستريح
اللى اللقاء ايها الاصدقاء سوف اعود بقصه جديده
ولكنى اريدكم ان تعرفو عندما تقرءو اسم القادم ليلا ان ميعادكم مع الرعب قد حان
فى انتظار تقيمكم وردودكم