الخــوف من طـــــفل

ما أسوأ الوحدة لذلك إليكم هذه القصة.

من أنا ؟لايهم .

كان هناك طفل يوفر في حصالته المصروف وعندما فتحها وأخذ النقود التى فيها فرح بما لديه وفي

اليوم التالي أخذت الأم النقود وقالت سوف أوفرها لك وسأشتري بعض الحاجيات ومرت الأيام

وفي يوم من الأيام كان أبوه يعظه ويقول له حقك خذه بيديك وهنا تذكر نقوده وعزم على أخذها حتى

لو كانت بالسرقة وفي مرة أعطته أمه نقوداً ليشتري بها والباقي كان يأخذ جزءً منه ويقول أنه

حقه غير مدرك للحقيقة المرة أنه أصبح سارق وهذا هو بيت القصيد.

وأصبح سارق لا يهتم لشيء كان في بادئ الأمر يأخذ النقود القليلة والعرق البارد يبدأ بالنزول أما

الآن فإنه يأخذ النقود الكثيرة ولا يشعر بشيء قد يشعر بالذنب للحظة ولكنه يكمل في السرقة.

وفي يوم من الأيام أصبح يكره والديه ...لماذا؟ لا أدري حقا .....وعزم على قتلهما وكان صديقه

المقرب هو العقل المدبر والذي في أحد من الأيام تناول حبوب لا أدري ما هي فكان ينام في

الحصص ولا يتذكر ما يفعله حتى أنه في يوم من الأيام قص القصة مرتين وهو لا يدري أو لا يتذكر

أما صاحبنا فعقد العزم على قتل والديه وأقترح صديقه عليه إقتراح ألا وهو قلهما بالسيف فأعجبته

الفكره فلبس صاحبه زي الفرسان ووضع السيف على جانبه ودخل البيت ليلاً الذي كان مفتوحاً

من قبل وكان صديقنا ينتظره فقتل والديه مع صاحبه وأراد صاحبه الإنصراف وفي حركة تباهي

حاول القفز من النافذة فرتطم طرف السيف بالنافذة وانعكس لخترق بطنه ويخرج من ظهره على

نحو مخيف أما صاحبنا فاتصل باشرطة وعندما أتو كان في حالة شبه إنهيار و بدأوا في استجوابه

وسألوه عن الجثتين وهنا صعق أليسوا ثلاثة فسألوه أين الثالثه فأشار إلى الأرض وقال إنها

أمامكم نظروا لبعض نظرة وبدأوا يتهامسون وفجأة كبلوه بالأغلال وقال الشرطي أنت متهم بقتل

والديك فقال لا شعوريا وكيف عرفتم .

قال الشرطي:هذا إعتراف منك وقال لأنك مفصوم الشخصية لأنه لا يوجد شخص أو جثة ثالثة.

وتم أخذه إلى مستشفى الأمراض العقلية

النهاية

الخوف من طفل
اسم جميل
والقصة اجمل
شكرا

مشكورة على مرورك ... وشكرا على الرد وانتظري مني كل ما هو جديد في عالم القصص