جحيم القط الاسود

مرحبا يا اخواني اليوم اتيت لكم قصه من تالفي فأرجوا ان تنال على اعجابكم

القصه عباره عن عده حلقات او مانسميها بسلسلة وتدور حول سبعه اصدقاء يواجهون عدوهم اللدود

السلطان جان القطط الذي يحاول جاهد استعاده القلاده الذهبيه من قبضه اصدقائنا فأليكم يا احبائي اولى

هذه سلسله بأسم جحيم القط الاسود

في المنزل صديقهم حسام كانوا يضحكون ويمرحون كل هذا بسبب رساله تلقوها من صديقتهم لينا التي تعيش في الولايات
المتحده تعلمهم بقدومها لتمضي معهم اجازه الصيفيه كانت هند هي اول من قال في السعاده : مرحى مرحى انا سعيدة جدا
بقدوم لينا الى هنا لقد اشتقت لها كثير
رد عليها خالد : وانا ايضا ياعزيزتي لقد مر زمن طويل على سفرها حتى كنت ان انسى ملامحها
في حين قال طارق مخاطبا حسام : في اي وقت سوف تصل طائره لينا
رد حسام : بحسب ماورد في رسالتها اليوم الساعه الثانية عشرة مساء
قال هاني : يعني امامنا ساعتان فقط
قالت نور : يجب علينا ان ننطلق من الان فلمسافه بين المطار ومنزل حسام الذي يطل على المقـــابر طويل
وافقها طارق في حين التفت الى حسام قائلا : بالمناسبة عن ذكر المقابر يا حسام اود ان اسألك لماذا اختارت عائلتك هذا مكان
للسكن فيه
رد عليه حسام قائلا : هذا البيت يخص اجداد اجدادي يا طارق ارث تتاورثة الاجيال
قالت هند : ان هذا المكان يشعرني بالخوف والرهبة وخصوصا في الليل
قال هاني : اوفقك الرأي يا هند
قاطعتهما نور قائلة : هذا يكفي يا اصحاب علينا ان ننطلق حالا
قالت هند :حسنا انا سوف انتظركم هنا لك اعد وليمه فاخرة استعداد اللاستقبال لينا
هتف هاني : حسنا انا ايضا سوف ابقي كذلك لك اعاونها في الطبخ وترتيب المنزل
قال حسام : اذا هيا ننطلق
ركبوا جميعا سياره الجيب الخاصه للحسام وانطلقوا بها صوب المطار

انهمكت هند في اعداد الاطباق الشهيه التي تحبها لينا وكانت تدندن بلحن قديم وفجأه توقفت عندما لمحت جوز عينان براقتان
تحدقان فيها من خلال النافذة اجفلت قليلا ثم ما لبثت ان اطمئنت عندما ادركت ان صاحب هذه العينان البراقتان ليس سوى قط
اسود هزت رأسها وباشرت في مزاولة عملها وفجأه تنبهت ان القط الاسود مازال يحدق بها احست بالخوف الشديد وازداد
خوفها اكثر عندما قفز القط واخترق الزجاج النافذه من دون ان يكسره كالشبح انقض عليها والقاها ارضا يحاول الدخول الى
جوفها قاومت هند بالقوه واستماته لابعاد القط من فوقها التفت يمين ويسار ولفت نظرها الى السكين الملقى على الارض
الذي سقط اثناء سقوطها وحاولت التقطه لكن القط ابعدها بمخالبة وبعد محاولات مستميته ابعدته عنها وقفزت صارخة
تنادي هاني
في هذه الاثناء كان هاني يقوم بأعمال الصيانه على الشرفة المطلة على المقابـــر عندما انغلق باب الشرفة بقوة اجفل لحظه ثم
ادرك انها بفعل الريح لكنه فجاة تنبه ان الجو صحو بلا رياح فجاه احس بالخوف الشديد فجلس على الكرسي فحانت منه نظره
الى المقــابر ثم تنهد بالعنف ثم جال بنظره الى سماء فوجدها صافية فأخذ يحدث نفسه : لماذا يأخذ شخص عاقل مكان كهذا
ثم القى النظرة الاخيرة الى مقابر قبل ان يقوم بمزاولة عملة عندما توقف فجأة الى مشهد لا يمكن تخليه حتى في كوابيسه
فعند احد القبور انتصب هيكل عظمي وكانت الدماء تصب من اصابعه كالصنبور المياه اخذ كل الخوف مبلغه في نفس هاني
واندفع بالقوه الى الباب الشرفه يحاول فتحه عندما تنهى له صراخ هند


في هذه الاثناء كانت السياره التي تقل كل من حسام ونوروخالد وطارق تشق طريقها نحو المطار وكان كل واحد منهم يتبادل
الذكريات سواء كانت جماعية او فردية ويضحكون على مقالب التي كانت تقوم بها لينا ضدهم كان حسام هو قائد السيارة
كان يمسك المقود ويشارك اصدقائه مرحهم وعيناه على الطريق حينما لمح سيارة مسرعه في الطريق المضاد حانت منه
نظرة الى السائق السيارة فاتسعت عيناة من شده الدهشة عندما وقع نظرة على سائقها كان السائق السيارة قط
صرخت نور محذره : احذر يا حسام الطريق
تنبة حسام في الوقت المناسب فعالج الموقف بمهاره وتجنب حادث مرتقب
تنفسوا الصعداء جميعا حينما التفت خالد قائلا لحسام : ما خطبك يارجل كدت ان تساحقنا جميعا
قال حسام وهو يجفف عرقه : هل لمحت سائق تلك سياره يا خالد
رد خالد : لا لم اراه
قال مخاطبا كل من طارق ونور : هل رايتماه
رد طارق : لا
ولتفت حسام لنور قائلا لها : وانت يا نور
قالت نور:لا يا حسام
اطرق حسام رأسه مفكرا في حين هتف خالد : حسام ماذا بك اراك بادي القلق
هز حسام رأسه قائلا : لا شي يا عزيزي هيا بنا نواصل طريقنا اتجاه المطار
لكن في داخله كان القلق ينهش قلبة
وبعد ساعه وصلوا الى المطار قالت نور : الحمد الله وصلنا في الوقت المناسب
قال طارق : المهم دعونا نسال الاستقبال متى تهبط الطائرة
فأتجهوا جميعا نحو الاستقبال فسأل حسام المؤظف الاستقبال : من فضلك يا سيدي متى تصل الطائره
رد عليه المؤظف :الطائره قد الغيت رحلتها بسبب ظروف الاحوال الجوية السيئة التابعة للبلاد
فقال خالد: ومتى تأتي
قال الموظف :لا اعلم
فقال حسام شكرا جزيل لك يا سيدي
فغادورا المطار هم حزينين وما ان ركبوا السياره حتى هتف طارق : يا للاسف كنت في شوق لرؤية لينا
قالت نور مواسية : لا تحزن يا طارق
قال خالد : هيا بنا يا رفاق نعود الى المنزل فأنا اشعر بجوع شديد
وفي الطريق العودة التفت خالد ناحيه حسام فسأله : حسام
قال حسام : ماذا
قال خالد : الا تريد ان تخبرني مالذي رأيته في طريق ذهابينا الى المطار
قال حسام : لن تصدق يا خالد لن تصدق
قالت نور : ماهو الشي الذي لايصدق اخبرنا يا حسام
قال حسام : سوف اخبركم
اخذ يقص عليهم ماحدث واتسعت اعيونهم على اخرها

عندما سمع هاني صرخه هند الخائفه احس انها تواجهه الخطر مخيف اخذ يدق الباب الشرفه بالعنف وعندما لم يستجب له
الباب سحب كرسي وهشم به الباب حتى انفتح واسرع هاني يبحث عن هند حتى جرت نحوه وصارخه اجري يا هاني اجري
فأمسكت يده وادفعته الى اقرب غرفة واغلقت الباب قال هاني : ماذا بك ياهند لماذا كنت تصرخين هكذا
قالت هند مرتجفه : لن تصدق يا هاني حتى ترأه انه كابوس
واخذت تحكي ما رأتة على هاني التي اتسعت عيناه من شده الفزع
قالت هند : ماذا بك يا هاني
فأشار بيده الى مكان فالتفت هند الي حيث اشار فصرخت من الرعب حينما اخترق رأس القط الجدار ثم باقي جسده
حدقا كليهما وهما في اوج الفزع في حين قفز القط نحو هند يحاول تكرار ما فعله معها كانت المسكينه في قمه الفزع
وايضا هاني لاكنه ما لبث ان تماسك وانفض الخوف منه واخذ يدافع عن هند بكل شجاعه حتى لطمه القط لطمه قويه دفعته
بقوة نحو الجدار واصدم رأسه بالجدار بقوه حتى فقد وعية
التفت القط نحو هند الذي شلت حركتها تمام من الفزع ووثب نحوها وفتح فمها بعد مقاومه عنيفة من جانبها احست هند انها
تختنق وايضا احست ان الدنيا تظلم من حولهاو قط يصغر شي فشي حتى تغلب منها واستولي على جسدها

وصل الاصدقاء لتوهم واصابهم القلق العامرعلى الهدوء المنزل فأنزلوا بسرعه ودخلوا المنزل فاصابهم حاله من القلق
والخوف لما شاهدوا حاله الدمار والهدوء فأخذوا يبحثون في ارجاء المنزل عن صديقيهم حتى وجدهم في حاله يرثى لها
فهاني ملقي بجوار الجدار وهو فاقد الوعي واما عن هند فكانت ملقاه على ظهرها مفتوحه العينان تحدقان في شرود
قاموا الاصدقاء بنقل هند وهاني الى غرفه النوم حيث طلبوا من الدكتور سالم ان ياتي وبعد عده اسعافات استقيظ هاني وهو
يصرخ امسك حسام كتف صديقه واخذ يهزه قائلا : اهدا يا رجل ماذا بك قص علينا ماحدث لك
فقص هاني عليهم ما حدث
فخفق قلوبهم من شده الانفعال والفزغ في حين هتفت نور : يا الهي اتعني هذا حقا
قال هاني صدقوني لقد رأيت ذلك قد وهو يدفع بجسده داخل جوفها قبل ما اسقط فاقد الوعي
قال طارق : كيف ذلك
في حين قال خالد : لا اصدق ما اسمعه
فقال هاني : صدقوني يا اصدقاء
فالتفت الاصدقاء جمعيا نحو هند النائمه في سرير وهم يتمنون ان تكون بخير حقا


فتحت هند عيناها فأحست بفراغ غريب فجاه تنهب انها ملقاه على الارض بمكان غريب لا يمكن وصفه كان اقرب الى الجحيم
اخذت تتلفت يمين ويسار حتي جاءها صوت اجش وعميق يلقي الرعب بالقلوب خلفها ما ان وقعت عيناها عليه حتى عرفته
انه نفس القط الاسود الذي هاجمها ولكن هذه المره كان مختلف كل له نفس الرأس ولكن فوق جسد البشري
قالت هند بصوت مرتجف : اين انا
رد عليها القط بصوته الاجش : انت في بلاط السلطان جلداراس
قالت هند ماذا افعل هنا
قال القط : نريد ان تكوني طعم لكي يعطينا حسام ما نريده
قالت هند : ماذا تريدون
قال القط : القلاده الذهبيه انها تخص سلطاننا
فقالت هند وهي ترتعد وكيف انني هنا
قال القط مبتسم : ان روحك هنا بين يدي اما جسدك فأنه عندهم
قالت هند : عند من
قال القط :عند اصدقائك
فضحك القط ضحكه قويه مربعه ارتجت لها مكان وارعبت هند كثيرا
التفت الى هند فجاه فقال لها هيا بنا لك تقابلي سلطاننا
فجرها القط وراه وكانت المسكينه تتالم من شده الجر
حتى وصلا الى عرش سلطان فانحني القط احترام لسيده
في حين كانت هند في قمه فزعها وخوفها فقال السلطان :
انت يا فتاه اطلبي من صديقك حسام ان يعطينا القلاده والى سوف اذيقك اشد العذاب
فقالت هند : كيف
فقال السلطان تكلمي معهم فسوف يسمعونك
فقالت هند :لا
فقال السلطان : اذا فسوف اعذبك اشد العذاب
فشار السلطان الى القط الذي رفع سوطه واخذ يضربها فيه فكانت تصرخ من شده الالم ليس بجسدها بل
بروحها
هتف حسام انظروا فالتفتوا جمعيا كان جسد هند ملئ بلكدمات والخدوش وكانت تصرخ تستنجد باصدقائها كانوا يشعرون
بالعجز وهم يرون صديقتهم تتعذب امامهم وصرخت هند تستنجد بحسام : حسام ارجوك اعطيه القلاده
قال خالد : ما امر تلك قلاده يا حسام
قال حسام : لقد تذكرت شي بخصوص تلك القلاده
قال طارق : ماهو
قال حسام: سمعت حكايه من جدي ان تلك القلاده كانوا يحبس فيها ملك الجان القطط اسمه جلداراس
وقد تعارك معه فارس المغاور ذات يوم وحبسه فيها
قالت نور : وكيف وصلت الى جدك
قال حسام : لا ادري يا نور
فجأه هتف حسام قائلا لحظه يا اصدقاء لدي جدي كتاب يتكلم عن انواع ملوك وكيفيه القضاء عليهم
فأتجه نحو المكتب فأخرج الكتاب منه ثم عاد مرة اخرى اللي حيث مكان اصدقا ئه ففتحه فأقرا حسام بصوت مسموع : ملك
الجان القطط هو نوع من جان على شكل القطط وتقول الاسطوره اردت ان تحرر نفس معذبه فيجب ان تجد العدو
فقالت نور : ماذا يقصد بالعدو
قال طارق : هل يمكن ان يكون الكلب
فهتف حسام فرحا : شكرا لك يا طارق لقد وجدت وسيلة انقاذ هند
فهتفوا جميعا : كيف
فقال حسام : نحضر كلب ونلبسه القلاده
فقالت نور : من اين نحضر الكلب
بسرعه رد خالد : لدي اخي كلب من نوع البوليسي سوف احضره
فقال طارق : هذا جميل
بعد ساعه كان الكلب قد احضر فالبسه حسام القلاده بعد تهدئته
فهمس له حسام هيا يا صديقي قد حان دورك الان
في اثناء ذلك كان القط يضرب هند في السوط عندنا تجمد فجاه في الخوف عندما تجسد امامه عدوه اللدود الفارس ويحوط
حول عنقه القلاده التي هي نقطه ضعفهم الوحيدة بارز الفارس القط وانتصر عليه ومع الانتصار عادت هند الى وعيها
واجتمع الاصدقاء نحوها فرحين بعودتها اليهم
ولكن اين السلطان جلداراس واين ذهب لا احد يعلم