حفرة الهلاك

موضوع: حفرة الهلاك الإثنين سبتمبر 01, 2008 1:47 pm

هة القصة من تاليفي واتمني ان تنال اعجابكم

كان هناك رجل يدعى (جون)20 عاماً و هو متشرد من بعد وفاة والديه
في كل يوم يذهب و يبحث بالشوارع على طعام و مكان لينام فيه
و في ليلة من الليالي الباردة
لم يجد مكان لينام فيه
فلم يكن لديه خيار الى ان يذهب الى بيت مهجور او ما شابه ذالك
بعد بحث طويل لم يجد سوى سرداب قديم جدا
و لقد تذكر الاشاعات عن هذا السرداب و هي
_
انه كان يسكن هذا السرداب رجل و زوجته و طفلهما
و لقد اتهم هذا الرجل البريئ بممارسة الشعوذة و السحر
مما جعل سكان المنطقة جميعا يخشو ان يقتربو اليه او رؤيته فقط
و بقي على هذه الحال فترة طويلة
و في يوم من الايام
دب قطيع كامل من الجراد الى المنطقة و اتهمت جميع المزارع و اصيب عديد من الاشخاص
ظن اهل المنطقة ان هذا بفعل من المشعوذ الشرير ليقتل جميع سكان المنقطة لمعرفتهم انه ساحر
لكن الرجل البريئ اقسم لهم انه ليس الفاعل
فأرادو اخذه و حرقه ليتخلصو من شره
فهرب الرجل الى سردابه حيث توجد زوجته و ابنه
و اخذ اهل المنطقة بكسر الباب و دخلو عليهم و احرقوه هو و زوجته
ولكن ابنه هرب دون ان ينتبه له احد
فأقسم انه يسنتقم لموت والديه ظلما
عندما كبر الفتى و اصبح رجلا بدء بممارسة الشعوذة و السحر لينتقم من اهل المنطقة
بالفعل اخذ بعمل تعوذية ما و قد كشف شخص من المنطقة هذا الشئ
و اخبر جميع السكان و قامو و اخذو المشاعل لأحراقه قبل ان يحدث شيئا للقرية
و ذهبو اليه و لقد كان حيث احرق والداه بالسرداب و يردد تعويذة ما
عندها اخذ جميع سكان المنطقة بحرق السرداب مره اخرى و حرق هذا الساحر
و هو يحترق اخذ بترديد تعويذة على احترق بالكامل
حيث ان السرداب اصبح كالفحم
و مند ذالك اليوم
كل من يدخل السرداب لا يخرج لسبب مجهول تماما
و اراد كثير من الباحثين كشف المكان مره اخرى لكن دون جدوى
فأن كل من يدخل لا يخرج
بعد ذالك مرت سنين عديدة لم يدخل احد الى هناك
_
فتردد من بادء الامر من الدخول
كلن البرد كان قارصا
و قال بنفسه
اما ان اتجمد هنا مع مخاوفي
او اتشجع و ادخل
و اتخذ القرار بسرعة بسبب البرد و دخل
نعم لقد دخل
دخل الى حفرة الهلاك
من هنا يبدأ الرعب الحقيقي
شكل السرداب
سلم يمتد للأسفل
هذا ما استطاع لصديقنا رؤيته من خلال ضوء القمر
فنزل بحذر و هو ينظر الى الجدار
فهي مشوهة تماما من الحروق
بكل خطوة يخطوها للأسفل ينتشر صوتها عبر هذه الجدران المحترقة
يا للهول مالذي ينتظرني بالاسفل
قالها و هو ينظر الى اخر السلم الذي لا يظهر منه شيئ من الظلام
و كان ضوء القمر قد نزل لأول السلم فقط
اما اخره فمظلم و لا يرى منه شيئ
و ها هو يخطو الخطوة الاخيرة
ثم تبين انه لا سلالم اخرى لكن عندما ينظر لرجليه لا يراهما من كثرة الظلام
فأخذ يخطو خطوة خطوة لنهاية الممر
في كل خطوة يخطوها يزداد خوفه من المجهول
و هو يتذكر اشاعة هذا المكان
و يقول
لما كل من يدخل لا يخرج
بدأ بالتقدم و ها هو يصل لنهاية الممر
لكن انتظر مهذا الذي اصتدمت قدمي به
هل هو حجر
لا لا انه ارخ من الحجر
يبدو كأنه جلد
لكن لا استطيع رأيته
هل هي سجادة مصنوعة من الجلد
او ان...
ياللهول
هاليمكن ان تكون جثة
_
ازدادت دقات قلبه مع التفكير
و تفادي الامر و ذهب مسرعا لنهاية الممر
لكن انتظر
هنالك باب
لم اره من فالبداية فالمكان كان مظلما جدا
لم اره الى عندما اقتربت منه
و كان هنالك ضوء خافت جدا
يصدر من تحت الباب
من هناك يا ترى ؟
هل هم من دخلو و لم يستطيعو الخروج؟؟
لا لا لا يعقل ان يبقو احياء كل هذه المدة
هل هو شخص متشرد مثلي؟
هذا يعقل
_
لقد فتح الباب ببطئ شديد جدا
لم يفتح الباب كله بل فتح فتحة صغيرة ليرى من هنالك بهذ الضوء؟
_
فتحت الباب قليلا
فتحة استطيع الرؤية من خلالها بعين واحدة
ما هذا
هذا ظل شخص ما على الجدران
من يمكن ان يكون
_
استجمع قوته و فتح الباب كله
_
يا ألاهي
لا يوجد احد
اذن ظل من كان هذا
_
و التفت الى الجدران التي رأى الظل فيها
_
اين الظل!!
انا متأكد ان الظل كان هنا
هل هرب خوفا مني؟؟
لكن انتظر
الى اين سيهرب
الغرفة مسدودة و لا يوجد بها نوافذ
_
بعد ان تأكد ان لا يوجد للغرفة نوافذ او مخرج اخر زاد الرعب بقلبه
و اغلق باب الغرفة بسرعة
_
اغلقت الباب بسرعة
لا اعلم لماذا
هل لكي لا يخرج من كان هنا لو كان مستخبئ في مكان ما ؟
او لكي لا ارى المزيد من هذه الحفرة
او ربما الاثنين معا
رأيت الغرفة
كما ذكرت لو يوجد بها اي فتحة للخروج
المخرج الوحيد هو الباب الذي دخلت منه
و لا يوجد بها اي فتحة صغيرة لدخول الهواء منها
اذن
كيف بقي حيا من كان هنا دون هواء؟؟
يا للهول
هل انا اتخيل هذا ام ان قلبي قد بدء ينبض بصورة غير طبيعية
كما يحدث لألة ما عندما نمدها بطاقة زائدة عن طاقتها
عندها تعمل الالة بقوة و تبدء بالاهتزاز من القوة
هذا ما يحدث لقلبي
_
بعد دقيقتين
_
بقيت جالسا اما الباب
لا اعلم مذا انتظر
موتي او قدوم الصباح
اظن ان الجواب قدوم الصباح
و انا جالس اما الباب خوفا مني ان يفتحه فجأة شيئ لا اعلم ما هو
ربما الجثة التي صدمت فيها قبل دخولي للغرفة
انتظر لا اعلم حتى لو كانت جثة
ربما اسوء
يا ألاهي
ما هذا الكابوس الذي دخلت اليه
_
قالها و هو ينظر لجدران الغرفة المشوهة
,
بعد لحظات سمع صوتا
_
يا للهول
صوت خطوات باردة جدا
و هو يقترب الي
من هذا
او الاصح ما هذا
انه يقترب للغرفة
يقترب اكثر فأكثر
و بكل خطوة يقترب فيها
يزداد رعبي
يا الاهي
لقد اقترب كثيرا
اظن انه اصبح امام الباب
و انا احاول احبس انفاسي كلها
لكن تذكرت ضوء الشمعة
اردت ان اطفئها لكي لا يعلم بوجودي
لكن تذكرت اني دخلت الغرفة و الشمعة كانت مشتعلة
الافضل ان اتركها كما كانت
لقد توقف الصوت
هل هو واقف امام الباب
ام ماذا
فجأة
بدء مقبظ الباب بالدوران
لقد مسكته و منعته من الدوران لكي لا يفتح الباب
لقد كان يدور ببطئ شديد و هدوء
لكن بعدما مسكته
بدء الذي كان خلف الباب بالصراخ
صرخة تقطع الانفاس
صرخة من يسمعها يغمى عليه
انه صوت ممزوج بصوت مرأة و ذئب
توقف الدم بعروقي
تسمرت مكاني
اصبحت كالصنم
لكن بعكس قلبي
الذي اصبح كالذي يحارب جسمي للخروج منه
و كان جسمي يمطر عرقا
بعكس الجو الذي يثلج النار بحالها
رجع المقبض لحاله ببطئ شديد ايضا
علمت ان هذا الشيئ قد ذهب
لكن انتظر
لو ذهب يجب ان اسمع خطوات ذهابه
لكن اظن انه واقف
يا للهول ماذا سأفعل
_
بقي بالحجر مكانه لمدة 5 دقائق
_
بقيت على حالي لمدة خمس دقائق تقريا
لا اظن اني حركت عظلة واحدة من جسمي
و لا اظن اني ادخلت الاكسجين الذي اوشك على النفاذ الى رئتي
ثم جاء صوت افرحني قليلا
و هو خطوات ذهاب هذا ال الشيئ
لكن مع صوت كأنه مسك شيئا و بدء بسحبه
ترددت بفتح الباب
اصبحت اتنفس بصعوبة
لقد عرفت ان الاكسجين سوف ينفذ
يجب ان اغادر
او اموت
تشجعت و فتحت الباب ببطئ
و انا انظر كل ملي متر يفتح من الباب
حتى فتحته لأخره
الحمد لله
لقد ذهب هذا الشيئ
اردت الخروج من حفرة الهلاك هذه
لكن انتظر
مالذي حدث للسلم
كأنه شيئ لم يمكن
كيف و متى و اين ذهب
_
لقد بدأت دموع صاحبنا بالنزول
_
عندها تأملت بوجود مخرج اخر للجهة الاخرى
فان بعد نزول السلم يوجد باب ثم منعطف لليسار سوف اكمل هناك ربما و انا خارج من الغرفة ذهبت بالاتجاه المعاكس
_
ذهب و هو مسرع جدا و انعطف الى اليسار
لكن...
_
ان هذه الجهة كحال الجهة الاخرى
اذا اي ذهب السلم و كيف
و انا عائد بأتجاه الغرفة
تذكرت ذالك الشيئ الذي صدمت قدمي به و انا بطريقي الى الغرفة اول مره
اي ذهب
هل يمكن ان يكون من كان يقف اما الباب
لكن كيف
و فجأة خطرت ببالي فكرة
و هي ان المكان مظلم هنا حيث لا استطيع رؤية قدمي
لمذا لا احظر الشمعة لأرى المكان ربما اجد مخرج لا اراه
_
ذهب و هو متفائل مره اخرى
_
اخذت الشمعة و خرجت بها للممر المظلم
انه كما هو لكن زادت تشوهات الجدران و ضهرت بصورة اوضح مما جعلني اشعر بالرعب
و بحركة لا ارادية
نظرت للأعلى
يا الاهي
هل هذه جثث معلقة بالسقف
يا للهول
_
بدء بالبكاء كالأطفال هذه المره
_
عرفت اني لن اخرج حيا
و ربما هذه الجثث لمن دخلو المكان و لم يستطيعو الخروج
لكن من فعل هذا ؟؟؟
بنفس الوقت خطرت لي فكرة
و هي ان احاول ركل الجدران
فهي محترقة مرتين و ضعيفة
_
بدء صاحبنا بركل الجدران
و هو يركل
_
انه صوت الخطوات مره اخرى
لكن من الجهة الاخرى
يا الاهي لا مفر لي الان
ان ذهبت الى الغرفة سوف يراني حتما
و ها هي خطواته تقترب
و بحركه مفاجئة
صرخ تلك الصرخة المخيفة المرعبة مره اخرى
مما جعلني اصرخ من الرعب بعده
و ذهبت الى الجدران و انا ادفع فيها بكل قوة لكي اهدمها و اخرج
و ذاك الشيئ تسارعت خطواتة المتجهة نحوي
بقيت اركل و ادفع الجدار محاولا بيأس ان اهدمه لكي اخرج
و شعرت به خلفي
لم ارد النظر له
و بأخر لحظة استطعت هدم الجدران المتخلخلة
و خرجة بأقصى سرعة
و ذاك الشيئ خرج و ذهب حيث اهل المنطقة
و من مكاني بدأت بسمع صرخات السكان
و صرخات غضب من ذالك الشيئ
و صوت قتل السكان و موتهم
و تدمير منازلهم
يا للهول
مالذي فعلته
...
_
لقد دُمر كل مافي تلك المنقطة من كائنات حية و جمادات
اما عن صديقنا
فهو الناجي الوحيد من تلك المنطقة
و اختفى فجئة و لم يجده احد و لا حتى جثته
...
النهاية

مع خالص تحياتي ///
Hell Boy

اتمني ان تنال اعجابكم وانا في انتظار الردود

تسلم ايدك با فنان
متحرمناش من مواضيعك
فائق احترامى