عودة ماركوس بعد غياب ..... الجزء الثاني

أعددت نفسي للسفر ...

الآن حان وقت الرحيل ... لمدينة نيويورك .. انطلقت عبر البحر ..

بقاربي .. الذي صنعته ... فمدينة نيويورك ليست بعيده عن غابتي ..

أخذت الرحلة يوم كامل فقط ...

وفي اليوم الثاني .. كنت اربط حبال قاربي على شواطئ نيويورك ..

تغلغلت في المدينة ... وكما توقعت ... المدينة في فوضى تامة ..

الدماء تجري .. كالنهر .. في الشوارع .. وسيارات الآمن .. محطمه .

الحرائق في كل مكان ... أصبحت المدينة .. محاطة بغيمه سودااااء

اثر تلك الحرائق ..

سمعت صرخات الأطفال .. وبشر يركضون ويركض خلفهم وحوش ..

لا ليس وحوش بل بشر مثلهم .. لكي يلتهموهم ..

لا تأخذكم الأفكار .. إنهم ليس (زومبي ) بل هم اشد واخطر من الزومبي .

يتحركون بسرعة .. ويدركون الأمور .. لديهم عقل وتفكير ..

وذلك ذاد من خطوتهم ... جميع من في المدينة تحولوا إلى تلك المخلوقات ..

يتغذون على بعضهم ..

أصابني .. دوار من تلك المشاهد التي شاهدتها .. تلك المخلوقات تتغذى على الأطفال .. والرجال .. والنساء .. الأقوى .. يأكل الضعيف .

ذلك ما كنت أشاهده في أحلامي .. وذلك ما كان يرعبني .. ويجعلني

اختبئ في الغابة ..

اعتقد بأنكم علمتو سبب اختبائي في الغابة ...


ولكن .. ما كان يشغلني في ذلك الوقت .. من هوه الفاعل ..

من الذي فعل الكارثة وحول البشر إلى وحوش عديمين الرحمة

وبينما كنت أتجول بين صرخات البشر ..

عثرت على ورقة من صحيفة نيويورك .. معلقه على بوابة متجر .. ملطخه

با الدماء ..

كتب فيها مقاله .. لا احد الصحفيين ..
المقالة ...
( إن شركة سيموث .. تقوم باابحاث خارجه عن نطاق الطبيعة
وأنهم الآن يعملون على تجربه ستدمر العالم .. )

ولكن ذكر في أخر المقالة .. عن وفات ذلك الصحفي بظروف غامضة ..

وان مدير الصحيفة يتهم الشركة بقتله .. ولذلك نشر تلك المقالة ...


اعتقد بأنه اتضحت لي الرؤية .. الفاعل لتلك الكارثة هيه الشركة ..

الآن كل ماعليه فعله .. هوه أن أجد تلك الشركة ..

وبا الفعل استطعت أن احصل على عنوان الشركة ..

من تلك الصحيفة .. فهي شركه كبيره ..

انطلقت مسرعا إلى تلك الشركة ..

تعرضت لهجوم من تلك المخلوقات .. ولكنني كنت أتجنب القتال معها ..

إلى أن وصلت إلى الشركة .. كانت شركه فخمه جداااااا .. مليئة با الحراسة المشددة .كميرات المراقبة في كل مكان .. والحرس منتشرين .. ومعهم الاسلحه الثقيلة ..

كانت تلك المخلوقات .. تلحق بي ..

دخلت من بوابة الشركة .. مسرعا ..

ماركوس : ساعدوني .. ساعدوني .. الوحوش سوف يقتلوني ..

احد الحرس : اخرج من هنا .. قبل أن افرغ ذلك السلاح في رائسك ..

ماركوس : أرجوك ساعدني ..

احد الحرس : لا شأن لنا بك .. اخرج قبل أن يلحقوا بك ويدخلوا إلى هنا ..

ماركوس : هههههههههه هم با الفعل لحقو بي .. واعتقد .. بأن الساحة في الخارج مليئة من تلك الوحوش ..

احد الحراس : أيها الحقير .. ستموت الآن ..


واطلقو علي النيران ... ولكن دون جدوى

ماركوس : هههههههههه اللعنة عليكم أصابتني تلك الرصاصات سأموت الآن ..

احد الحرس : يا ألاهي من أنت ؟

ماركوس : انا ماركوس .. ملك غابة الظلام .. والآن انتم من سيموتون ..

تحولت إلى مذئوب .. واصلو إطلاق النيران علي .. ولكن بدون فائدة .. قضيت عليهم جميعا .. لم يبقى سوى حارس واحد ..

ماركوس : هل تريد اللحاق بأصدقائك .. أم ستخبرني أين ممتلك تلك الشركة ..

الحارس : سأخبرك .. ولكن لا تقتلني .. انه في الدور العلوي ..



يتبع

فتـــــــــ الجحيــــــم ـــــــــــــي