عودة ماركوس بعد غياب .... الجزء الثالث

قتلت ذلك الحارس .. وصعدت إلى الدور العلوي ..

إلى أن وجدت .. غرفة السيد سيموث .. عدت إلى مظهري البشري ..

دخلت إلى الغرفة ..ومعي كيس من القماش ووجدت السيد سيموث .. ينضر من الزجاج على المدينة .. وما حل بها ويضحك ..

ماركوس : أخيرا عثرت عليك ..

سيد سيموث : من أنت وكيف صعدت إلى هنا .. أيها الحرس ..

ماركوس : صدقني لا تريد أن تعرف ماذا حل با الحرس ..

وألقيت ما با الكيس أمام قدمه .. كان رئس احد حرسه الأقوياء ..


سيد سيموث : من أنت ؟ .. وماذا تريد مني ..

ماركوس : اسمع يا سيد سيموث .. إذا أردت أن تموت بطريقه مريحة اخبرني .. ماذا حل با المدينة .. وإذا أردت أن أتلذذ بقتلك .. فلا تخبرني ..


وتحولت إلى مذئوب مره أخرى .. شاهدت الخوف يجري في دماء السيد سيموث ..

سيد سيموث : سأخبرك .. سأخبرك ..

(كنا نعمل على تجربه ..لا انتزاع الشر والحقد من البشر .. وذلك بغاز تم صناعته هنا ..
وقمنا بتجربة الغاز على الحيوانات ونجحت .. وبعد تجربتها على البشر ..
تحولوا إلى وحوش .. وصهرت عكس النتيجة المتوقعة .. )


ماركوس : وهل تعتقد .. بان مشاعر الحيوانات مثل مشاعر البشر ..
وبأي حق أو قانون تتحكمون في مشاعر البشر ..
هل توقعت أن البشر حيوانات تجارب .. لتلعب بهم ..

سيد سيموث : نعم انا ما يهمني هوه نجاح شركتي .. لا أكثر ..

ماركوس : نجاح الشركة .. دمرت مدينه كاملة .. من اجل نجاح شركه .
أطلقت صرخات الأطفال .. من اجل نجاح شركه ..
لعبت با الطبيعة من اجل نجاح شركه ..
كلامك منطقي .. ولكن من الأفضل لك .. أن تعثر على شخص يدير تلك الشركة .. لأنك ستموت ألان ..


سيد سيموث : أرجوك لا تقتلني .. وسأعرض عليك عرضا رابح ..
سأعطيك مالا .. يجعلك تعيش . كالملوك .. وبعد نصف ساعة .. سينطلق
صاروخ نووي .. لتفجير المدينة .. سأصطحبك معي .. بطائرتي .. الطائرة في سطح الشركة .. والطيار بها .. هيا لنذهب ..

ماركوس : ههههههههههه هل تعتقد .. أنني احتاج إلى مالك ..
انا أعيش با الغابة .. ولا احتاج إلى مال .. ولن أبيع نفسي .. لشخص .
كل ما يشغل باله هوه نجاح شركه حقيرة .. والآن ستعلم إن كنت محقا أو لا ..

سحبته معي لخارج الشركة .. وكان جميع الوحوش .. يقفون أمام البوابة ..
رفعته بذراعي إلى الأعلى ..

ماركوس : أتعلم .. لن أقتلك .. بل سأجعلك تموت على يد من صنعتهم أنت .. فهم في قمة جوعهم ..

وألقيته .. على تلك المخلوقات .. تجمعوا عليه .. كنت اسمع صرخاتهم ..وصرخاته وهوه يؤكل ..


والآن لم يتبقى سوى عشرة دقائق على وصول الصاروخ .. يجب أن اخرج من هنا ,

صعدت إلى الأعلى .. وركبت الطائرة .. وأجبرت سائق الطائرة على الانطلاق ..

وبا الفعل .. فور انطلاقنا .. وارتفاعنا عن المدينة .. سقط الصاروخ ..

شاهدت المدينة تتحول إلى كره من اللهب .. والنيران تأكل جميع من على ارض المدينة .. تدمرت المدينة .. وانتهى الأمر ..



ويبنما نحن مبتعدين عن المدينة بمسافة كبيره .. تتطاير بعض الحمم علينا ..مما أدى إلى سقوط الطائرة في غابة مجهولة ....




تمت ..