الجريمة البشعة (جاك السفاح )

هذة القصة من تاليفي ارجو ان تنال اعجابكم ......

- كاهن يقتل ببشاعة.
- ما السبب لقتل كاهن بهذه الوحشية.
- هل الجريمة مدبرة وما السبب في قتل رجل دين.
- جريمة بشعة تنكل بجسد كاهن ورع.
- اختفاء عدد كبير من رجال الاعمال الاغنياء
- هل وراء اختفاء رجال الاعمال سر دفين
ام ان هناك كائن خفي يقوم باختطافهم.
هكذا بدا جاك حديثه معلنا ابتداء الجلسة الثانية وذلك بعد حظور الاب الذي بنفسه قد مر على المراحل و الروتين الرسمي للسجن قبل الوصول الى زنزانة جاك.
نظر الاب مستغربا من كلام جاك الذي لم يفهمه و قبل ان يقول شيئا قاطع جاك تفكيره بقوله...
انها عبارة عن عناوين رئيسية لجرائد قديمة و اخبار الساعة . الم تمر عليك من قبل......؟
جحظت عيون الاب الذي بدى كالابكم امامه ثم استجمع قوته قائلا لكن ما علاقة هذا الكلام بجلستنا
نظر اليه جاك بخبث مع ابتسامة قاتلة قائلا.... اه يا ابتي هذا هو موضوعنا اليوم , و ان بطل هذه الاحداث التي حيرت الجميع هو انا هههههههههههههه؟
م........م.....ذا؟
اه لا تستغرب يا ابتي فلقد كانت لي اسبابي, فلكل جريمة سبب بكل بساطة؟
سبح الاب في بحر مخيلته التي كانت بها الف سؤال و سؤال و الشيء الذي صدمه برودة الاعصاب و سهولة النطق اللذين اتصف بهما جاك كانه ذبح خروفا لا بشرا.
اه يا ربي ما هذا الموقف و المصيبة التي انا فيهما. قطع جاك الاب عن التفكير بقوله.......
ما لي اراك صامت الا تريد معرفة السبب الرئيسي للجرائم , ام ان حزنك على رجل مثلك قد منعك عن الكلام .
نظر اليه الاب بحقد و هو يلعنه في نفسه و يقول بصوت متقطع .. ب..لى... بلى يا بني ... اكمل؟
لقد مرت عشر سنوات و انا حبيس تلك المصلحة التي كانت بمثابة سجن قاتل و انا في ذلك السن.
كنت قليل الكلام و كثير التامل, الشيء الجيد الذي تعلمته هناك هو اكمال دراستي التي تفوقت فيها متحديا كل الصعاب و اولها نفسي. لقد درست الطب و تخصصت في التشريح الذي كان له الفضل في نجاح معضم جرائمي.
كنت هناك اجتر المرارة و الحسرة فانا لم احتمل فكرة الحبس مدى الحياة , كنت اخطط للهرب يوما بعد يوم الا ان ساعفني الحظ و هربت.
قال الاب بوجه مستغرب .. لكن كيف استطعت الهرب و سط الحراسة المشددة.
قال جاك.. لقد كانت لدينا حصة تشريح قمت بسرقة سائل المورفين و لما كنت عائدا الى زنزانة برفقة الحارس
تظاهرت بحاجتي الى دخول الحمام و لما رافقني قمت بحقنه بهذا السائل حتى فقد القدرة على المقاومة ثم بعدها جردته من ملابسه التي تنكرت بها و بذكاء مني عرفت كيف اصبح حرا اه وما اجمل الحرية.
كان اول ما خطر لي هو بداية حياة جديدة , قمت بالهرب الى بلد اخر و تنكرت جيدا كي لا يتعرف علي احد خاصة بعد ان اجتاحت كل صوري الجرائد. اتجهت الى شخص خبير في التزوير , قام بتزوير لي اوراق شخصية باسم شخص مختلف. و كان اول ما خطر في بالي هو التجاه الى اقرب كنيسة للاعتراف بخطاياي للتوبة و بداية حياة جديدة بعيدة عن الماضي و الجريمة.
و لكن هيهات لقد وجدت شيئا ابشع من كل الجرائم وجدت وحشا اشد مني وحشية و خسة وجدت الخيانة نعم الخيانة التي تحمل في طياتها كل القذارة والخسة.
لقد استقبلني الكاهن في الاول بصدر رحب وقد فرح لما علم انني اريد الاعتراف و التوبة .
لكن على ما اظن الاعتراف يكون سرا بيننا و ان لا يبوح به حتى لو مات.
لكنه من هول الصدمة التي تلقاها في سردي له للقصة و كيف قمت بالجريمة اتجاه عائلتي بقلب بارد ميت و جشعه الذي يخلو من الدين على الاموال الكثيرة التي عرضت في الجرائد مقابل تسليمي للشرطة.
قطع جاك كلامه و نظر الى الاب نظرة خبث قائلا... هو من حكم على نفسه بالموت , فنفسه قذرة وانا طهرتها و ذلك بارسالها الى مالكها . لقد كذب على لما قال انه يريد ان يحظر لي الماء المقدس لكنه اراد ان يتصل بالشرطة , و من ارتباكه سقطت منه سبحة يده دون ان يحس التقطتها و هممت بارجاعها لكنني سمعته يتصل بالشرطة في هذه الاثناء لم احس بنفسي الا وانا امسك بعنقه و اذبحه مثل الخنازير طبعا فهو مقرف مثلهم.
ذبحته ثم هممت بصلبه و بعدها بقرت بطنه و اخرجت احشائه التي تدلت من وسط لباسه الموقر الذي دنس بدمه القذر. وهنا هربت انا قبل وصول الشرطة التي صعقت من منظر الجثة البشع .
نعم هو من اراد ذلك انا كنت اريد فرصة ثانية للعيش لكنه دفعني لاغوص في بحر الجريمة و اتغذى من اجسادهم.
تفاجئ الاب من الجملة الاخيرة لكن جاككسر هذا التفاجؤ بقوله.... ان هذه جريمة اخرى يا ابت و غذائي هي اموال الضحايا و ليست لحومهم المرة بمرارة نفوسهم هههههههه فلا تخف انا لست من محبي لحوم البشر.
هنا اعلن الحارس نهاية الجلسة التي قد قتلت الاب بصدمتها و احياه الحارس بندائه فهم بالخروج مسرعا فبادره جاك بقوله ... لكن ما اجمل ان تكون مشهورا وحديث الساعة هههههههههه.
خرج الاب دون ان يلتفت و هو يقول في نفسه ... عليك اللعنة ايها القذر .